.
.
أُحْيـيـكَ عـُرسا ً .. !
و أحتفلُ بك " عريسا ً للحنين "
ألفّ ذراعي بك , و الآخرى تحمل باقة العُرسْ !
نتهادى بخطواتنا فوق سجاد شريط الذكريات
و نقف عند تلك اللحظه !
نُفيقها من سُبات الماضي المشؤوم
ننفُث بداخل رئتيها المتهالكه " قُبلة الحياة "
نتوسّل آليها " أن تتبدّل و تعيد رسم ملامحها !
لكن بلا فائدة !!
غارقة ٌ هي بدماء الغياب ..
تتحاشي نظرات اللائمين و الحاقدين
تتوارى عن أنظار المتسولين لنهش النبض و الجسد !
لا فائدة !!
لا يُغريها العطر و لاحتى نقش الحنــّــاء بيدين تلك العروس ~
لا تأبه لفستانها الأبيض ولا لطرحتها الخجوله من نصف جسدها العاري !
لا يـُـثنيها الرّجــاء عن نوايــا الرحيل الأبدي
و وأدُ مولودة ُ الأمل ! .. تحت ثرى ظلم ُ الحقيقه !
و الغفلة ُ " عنوة ٌ " عن ليل ٍ يتزوجني سِــرّا ً
و يسري بي لسابع سماء !
يرحل ُ آليك َ .. يقّصُ على مسامعك تفاهات آنثى !!
مازالت تبحثُ عن نبضك بسذاجه :قلب1: !!
و تطرق أبوابا ً بيضاء .. من داخلها سواد ٌ حالك الغموض ,
تُبصرها كـ عريسها الليل ..
و تنتظر بزوغ شمس طفلتها المؤودة تلك : (
لكن بلا فائدة آيضـــا ً !!
كل الحشود المشؤومه و الموبوءة ُ بك مسبقا ً,
واقفه عند باب عُرسي !
تستقبلني بتحيّة " الصّـفعه "
وترفع يديها ملوّحة ً بـ تهديد ٍ شديد اللهجة !
حقا ً !!
كل شيء ٍ محشوٌ بك .. هو " بلا فائــده " .. !!
منقـــِـِـِـِـول